27 جويلية 2010

الملكة رانيا وكتابها ” سلمى وليلى”…عن قبول الآخــــــر

Posted in قضايا السلام, مقام الانسان, القرون, الكوكب الارضى, المبادىء, المجتمع الأنسانى, المسقبل, التكفير, التعصب, الجنس البشرى tagged , , , , , في 5:26 م بواسطة bahlmbyom

أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله في مكتبة مركزها الثقافي بعمان اول امس الطبعة العربية لكتاب جلالتها “ذا ساندويتش سواب/مبادلة الشطائر” والذي حمل اسماً جديداً هو “سلمى وليلي”
وقرأت جلالتها جزءا منه لمجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 7 سنوات.

وتفاعل الأطفال مع جلالتها الذين استمعوا باهتمام إلى أحداث القصة والتفوا حولها يجيبون على الاسئلة التي كانت تطرحها حول العبرة من وراء القصة وكيف يمكن للاطفال التصرف في حال واجهتهم نفس المواقف التي واجهت شخصيات القصة والتأكيد على ان الاختلاف لا يعني الخلاف.

وقدمت جلالتها نسخة من كتابها كهدية للأطفال وجاء الكتاب عن قصة حقيقية عاشتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عندما كانت في سن الخامسة حيث ادركت وقتها – وهي طفلة صغيرة – للمرة الأولى وجود اختلافات ثقافية بين الناس.
وتريد جلالتها من هذا الكتاب أن يكون رسالة لجميع أطفال العالم لتقبل غيرهم من الثقافات المختلفة بالرغم من اختلافاتهم مهما كبرت أو صغرت.

وصدر الكتاب بطبعته العربية عن دار الشروق المصرية ويذهب ريع حصة جلالة الملكة من الكتاب بنسختيه العربية والإنجليزية لدعم “مدرستي الأردن”.
يذكر أن الطبعة الانجليزية من الكتاب بعنوان “ذا ساندويتش سواب” التي صدرت عن مؤسسة ديزني العالمية، كانت قد تصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعا في الولايات المتحدة الأميركية على مدار أسبوعين.

قصة الكتاب

تدور قصة «سلمى وليلى»، التى تطالب دور النشر الإسرائيلية ترجمتها حول صديقتين فى المدرسة تتشاركان فى هوايات واهتمامات مختلفة، لكن «ليلى» تفضل فطيرة زبدة الفول السودانى والمربى، الشائع والمرغوب لدى أطفال أمريكا، بينما تفضل «سلمى» فطيرة الحمص العربى، لذلك تجدان الفرق فى غدائهما غريبا وغير مستحب. وتطرح القصة سؤالا: هل يمكن أن يؤثر الأكل على صداقتهما؟.. الإجابة كانت بنعم، إذ فجأة بدأت معركة الطعام. لكن بعد هذه المعركة فهمت سلمى وليلى معنى التسامح وقبول الآخر من خلال الساندويتشات، فالتفاصيل الصغيرة قد تفرّق بين الناس، لكن الصداقة، حسب القصة أقوى من أى اختلاف. وتبلغ القصة ذروتها بتبادل الساندويتشات بين تلاميذ مدرسة سلمى وليلى، فى إشارة مهمة إلى معرفة الآخر وفهمه وتفهمه والتعايش معه.

وعن هذا الكتاب قالت الملكة رانيا: «عندما كنت فى الحضانة، اعتادت أمى إرسالى كل صباح ومعى شطيرة حمص فى صندوق غذائى. وفى أحد الأيام، رأيت صديقتى وهى تفتح صندوق غذائها وتقضم شطيرة زبدة الفول السودانى بالمربى، وفكرت: يا له من شىء مقزز! لم أر فى حياتى طعاما بمثل هذه الغرابة. عرضت على أن أجربه، ولأننى لم أرغب فى إيذاء مشاعرها، استجمعت شجاعتى وتذوقته. ولقد كانت الشطيرة لذيذة جدا. وتعلمت يومها درسا نتج عنه هذه القصة».

وأضافت الملكة أنه من السهل جدا أن نتوصل إلى استنتاجات سريعة عندما نتعرض لشىء جديد أو غريب. ولكننا لو أعطينا أنفسنا الفرصة لنتعرف على بعضنا بعضا، وتخلينا أنفسنا مكان الشخص الآخر، واستمعنا إلى وجهة النظر المختلفة، سنتعلم أشياء رائعة عن الآخر وعن أنفسنا أيضا.

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=269138

تعليق واحد »

  1. ايات خالدعلي الترك said,

    i would like to read the story because i culdn’t buy it as it is very expensive


أضف تعليق