11 ديسمبر 2008

الجامعة البهائية العالمية وعلاقتها بالامم المتحدة….

Posted in النهج المستقبلى tagged , , , , , , , في 5:49 ص بواسطة bahlmbyom

cover_240الجامعة البهائية العالمية وعلاقتها بالامم المتحدة….

للجامعة البهائية تاريخ حافل بالعمل مع المنظمات الدولية. فقد تأسس “المكتب البهائي العالمي” في مقر عصبة الأمم في جنيف عام1926 ، وخدم هذا المكتب كمركز للبهائيين الذين يشاركون في نشاطات عصبة الأمم. وحضر البهائيون توقيع ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو عام1945. وفي عام 1948 جرى تسجيل الجامعة البهائية العالمية منظمةً عالميةً غير حكومية مع الأمم المتحدة، وفي عام 1970 مُنحت مركزاً استشاريّاً (يُسمّى الآن مركزاً استشاريّاً “خاصّاً”) مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، ثم مركزاً استشاريّاً مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) عام 1976، ومع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) عام 1989. كما أسست علاقات عمل مع منظمة الصحة العالمية (WHO) عام 1989 أيضاً. وعلى مدى سنوات، عملت الجامعة البهائية العالمية عن قرب مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومفوضية حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

:تسعى الجامعة البهائية العالمية في تعاونها مع منظمة الامم المتحدة ، لنشر المبادئ التي يمكن للسلام الدائم أن يقوم عليها

وحدة الجنس البشري: إن الاعتراف بوحدة الجنس البشري هو أسّ أساس السلام والعدالة والنظام في العالم. وينطوي عليه تغييرٌعضويٌّ في تركيبة المجتمع.
المساواة بين الرجال والنساء: إن تحرير المرأة هو مطلب مهمّ من مُتطلبات السلام، ولن يستقرّ المناخ الخلقيّ والنفسيّ الذي سوف يتسنى للسلام العالمي أن ينمو فيه، إلا عندما تدخل المرأة بكلّ ترحاب سائر ميادين النشاط الإنساني كشريكة كاملة للرجل.
معيار عالمي لحقوق الإنسان: فحقوق الإنسان جزء لا يتجزّأ من الواجبات، وإذا ما أردنا تحقيق السلام والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، فيجب الاعتراف بحقوق الإنسان وحمايتها محليّاً ووطنيّاً وعالميّاً. وعلاوة على ذلك، يجب العمل على تثقيف الأفراد للاعتراف بحقوقهم وحقوق الآخرين واحترامها.
العدالة الاقتصادية والتعاون: رؤيةٌ لازدهار وتقدم إنساني بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى. إن بعث إمكانات الرفاه المادي والروحاني لسكان الأرض قاطبة سوف يساعد على تحريك الإرادة الجماعية للتغلب على الحواجز الموضوعة أمام السلام كالهوّة السحيقة بين الغني والفقير.
التعليم الشامل: لأنَّ الجهل هو السّبب الرّئيسيّ في انهيار الشّعوب وسقوطها وفي تغذية التّعصّبات وبَقائها. فلا نجاح لأيّة أُمَّةٍ دون أن يكون العلم من حقّ كلّ مُواطِن فيها، رجلاً كان أم امرأة. على التعليم أن يروج التوافق بين العلم والدين.
لغة عالمية إضافية: مع تقدم العالم ليصبح أكثر استقلالاً، فلا بُدَّ له من اتِّخاذ لغةٍ عالميّةٍ واحدةٍ مُتَّفق عليها وخطّ عموميّ ليُدرَّس في المدارس في جميع أنحاءِ العالم؛ وستكون لغةً إضافيّةً إلى جانب اللّغة أو اللّغات الأصليّة للقُطر. والهدف منه توفير سبلٍ أفضل للاتّصال بين الشّعوب، وتخفيض التّكاليف الإداريّة، وخلق روابط أمتن بين كافّة الشعوب والأمم..

نقلا” عن مدونة : http://chicago-bahai-arabic.blogspot.com/