9 أفريل 2009

أحمد رجب وشهادة حق….حقاً انه جيل العمالقة

Posted in النهج المستقبلى tagged , , , , في 9:13 ص بواسطة bahlmbyom

شهادة حق للكاتب العظيم احمد رجب  وقد كتب فى جريدة الأخبار….

http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbar/articleDetail.php?x=akhbar2009&y=17777&z=6442&m=7

بقلم …. احمد رجب

nos_kelma1

١/٢ كلمة

تم حرق بيوت البهائيين في سوهاج
كل يوم نتخلف خطوتين‮ .‬
أحمد رجب

،،، واليوم ايضاً…

nos_kelma11

1/2 كلمة

عشت عمري في الأخبار مع الفنان العظيم بيكار الذي كان بهائيا،‮ ‬ولم يكن ذلك يعني احدا لاننا كنا زمان متحضرين نعرف ان الدين لله،‮ ‬وكان بيكار نموذجا للخلق الرفيع والشفافية وعفة اللسان والتواضع،‮ ‬وكان يكتفي بالضحك عندما أروي نوادره،‮ ‬كذلك الضابط الانجليزي الذي استفزه في مناقشة وطنية فقال له بيكار أول وآخر شتمة في حياته‮ : ‬أذهب إلي الجحيم،‮ ‬ثم ظل بيكار يبحث‮ ‬طويلا عن الضابط ليرجوه الا‮ ‬يذهب للجحيم‮ .‬

أحمد رجب

a_ragab@akhbarelyom.org

،،، من رسومات الفنان العطيم بيكار…رحمه الله

becar12

ليلة قهر فيها المواطن الصغير ممدوح…

Posted in مصر لكل المصريين, المبادىء, المجتمع الأنسانى, المحن, المخلوقات, المسقبل tagged , , , , , , , , في 7:41 ص بواسطة bahlmbyom

top_head2 وفى نفس الجريدة- المصرى اليوم- تناولت الصحفية العظيمة نعم الباز مفهوم الإنتماء … فماأجمل تناولك للقهر الواقع على هذا الطفل  بهذا التصورالرائع العميق … صدقت ياأستاذة نعم !!

ليلة قهر المواطن الصغير ممدوح….

بقلم نعم الباز ٨/ ٤/ ٢٠٠٩

أمضيت ٤٥ سنة من عمرى الصحفى من عام ١٩٦٠ حتى عام ٢٠٠٥ أعمق الانتماء عند أولادنا بكل الطرق مرة بالكتابة ومرات بالرحلات وكثيراً بالرسم ثم أتجه إلى القرى أغترف من أطفالها لأنادى أطفال المدن.. ومرات بالسفر معهم فى رحلات «ارسموا مصر واكتبوا عنها» وكثيراً بتشجيع المتفوقين على محو أمية الكبار..

طرق كثيرة كان يختفى فى عباءتها تعميق الانتماء.. ونجحت كثيراً وكتب لى مرة أحد أبنائى حينما كبر وذهب للحصول على الدكتوراه فى أمريكا يقول لى «لا أنسى يا ماما نعم حينما ركبت معك القطار لأول مرة فى حياتى وسافرنا إلى الإسكندرية وشاهدت البحر لأول مرة فى حياتى، وكنت أظن أنه مثل بحر النيل فى بلدنا له شاطئ آخر، ولكنى عرفت أن البحار ليس لها شاطئ وأن ماءها ملح… وأحببت مصر.. ومازلت وسوف أعود يا ماما نعم بالدكتوراه فى أمراض القلب لأشفى كل طفل» كان هذا الخطاب منذ عشرين عاماً.. وعاد الطبيب العظيم وأسعدنى أننى نجحت فى أن ينتمى.

ولكن ليلة السبت الماضى ضاعت كل مشاريعى للانتماء!! فى النظرة التى اختلط فيها الحزن بالضياع بالحيرة للطفل ممدوح عبدالرحمن، الذى حكى كيف رجم بالطوب ثم أشعلوا النار فى بيته وكيف طردوا من بيوتهم وكأنهم حيوانات مطاردة.. حكى الطفل للإعلامى عمرو أديب والكاتب أحمد موسى فى برنامج «القاهرة اليوم» كيف أخذه والده مع الأسرة لينقذوا حياتهم من هول ما يحدث لا لشىء إلا لأنه بهائى..!! ممدوح من قرية الشورانية مركز المراغة محافظة سوهاج.

وسأله عمرو:

– أنت بهائى إزاى؟

قال ببراءة الطفولة.

– اتولدت بهائى زى بابا

– وبابا كان بهائى إزاى؟

– زى عمى!!

طفل مثل كل أطفال مصر ومثلنا جميعاً.. من ولد من أب وأم مسلمين فهو مسلم، ومن ولد من أب وأم مسيحيين فهو مسيحى.. ولد هكذا وكان يعيش فى سلام ويلعب ويلهو ويحب قريته الشورانية مركز المراغة فى محافظة سوهاج.. بلد معبد أبيدوس أحد معابد مصر القديمة، التى بها أهم نقش للإله أزوريس.. طفل من مصر التي عرفت الأديان وعرفت بكل وسائل المعرفة منذ فجر التاريخ!! ماذا يحدث فى مصر الآن؟

هل تفتتت مصر؟ هل تقطعت أوصالها؟ هل تجهز نفسها للمشروع الصهيونى من الفرات إلى النيل؟

إن أعظم وأقوى ما فى مصر الإنسان.. أينما كان وكيف يعيش وما هى عقيدته؟.. إن بنية مصر الأساسية بشر وللأسف مصر فيها جهاز أمن قوى بل أقوى ما يكون فى حماية النظام.. فأين كان هذا الجهاز الأمنى وممدوح عبدالرحمن وباقى الأسر الخمس ترجم ثم تقذف بالحمم، ثم تطارد من قرية آمنة كان يعيش أهلها فى أمان؟ أين الحماية؟ أين الوطن؟

أقول لكم الحقيقة إن ليبرمان محق فى الاستهانة بنا! محق فى التهديد بنسف السد العالى وإغراقنا!

إن إسرائيل حكومة وشعباً وحلما بالدولة الصهيونية لن تجد لتحقيق مشروعها فى مصر أكثر مما تفعله مصر بنفسها هل تنتحر مصر؟.. هل تفتل مصر حبلها لتشنق نفسها؟

ماذا يحدث..؟ ولماذا لا يناقش مجلس الشعب المشكلة؟! ألا يناقش مشكلة وجود خمس أسر بهائية فى محيط من المسلمين والمسيحيين ولكن يناقش كيف لا يعيش أى إنسان فى أمان على هذه الأرض!

يناقش مجلس الشعب اعتذار ليبرمان المتطرف الذى سوف يكون تطرفه مشنقة تشنق السلام ليريح ونستريح ونعرف من نعادى ومن نسالم؟

لابد أن يفتح ملف أمن المواطنين، هذا الملف الذى لم يفتح للآن فمن يختلف مع النظام يعتقل وينكل به ويعذب ويضرب كما ضربت الطالبتان سارة رزق وأمنية طه فى بندر كفر الشيخ وخرجتا بكفالة ألفى جنيه لخزانة الدولة!

ولكن الأسر الخمس لم تختلف مع النظام، الأسر الخمس تقع تحت مظلة الآية الكريمة التى تدل على سماحة الإسلام ذلك الدين المبنى على الرحمة الآية التى تعطى الأمر بالحرية «لكم دينكم ولى دين» لقد أجار الرسول الكريم بحسمه وعطفه ومن خلال رسالته، أجار زوج السيدة زينب حينما حضر المدينة وهو كافر فقال صلوات الله عليه أجير من أجارت زينب.

ولكن مصر دون أن تدرى وكأننا منومون لنكمل ما تريد إسرائيل بلا حرب ولا ضرب ولا سلام.. شعب سوف يأكل بعضه.

شعب ليس لديه ثقافة التعايش ليس مع الآخر ولكن مع نفسه!

لا أدرى هل شاهدتم الصغير ممدوح وهو مقهور بدين أبيه الذى أصبح جريمة؟ هل يستطيع أصدقاؤه فى القرية أن يشعروا بالأمان وهم لا يعرفون جريمة ارتكبها هؤلاء الذين كانوا يعيشون فى أمان وفجأة فتحت عليهم أبواب جهنم؟

إن الذى حدث فى قرية الشورانية مركز المراغة لابد أن يتوقف عنده كل من يفكر فى هذا البلد الذى استجاب للعب فى الأدمغة، ولم يستجب لنداء العقل.. إن إسرائيل استراحت فى اختراقاتها التى تخترقها كل يوم للسلام! ودعت خيار الحرب وتفتك بروح المقاومة.. وتلعب من ملعب استجاب له المصريون، إنها تلعب فى التركيبة الكيمائية للشعب المصرى بعد أن نامت الأسلحة!

كل يوم احتقان..! مرة مسيحى ومرة شيعى.. ومرة بهائى.. أما هذه المرة فالخطورة تكمن فى المسلمين والمسيحيين بالقرية.. وفى الأمن الذى لم يستطع أن يشعر تلك الأسر الخمس بأنهم أبناء هذا الوطن! فقدوا الأمن فى قلبه وبين أهليهم الذين أُدينهم أيضاً لسلوكهم الغوغائى العجيب!

قبل الطبع

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو

اجتمع بوزارته لأول مرة وكان تصريحه: «سوف تتبلور خلال الأسابيع المقبلة سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالسلم والأمن» حريص فى عبارته فالسلم والأمن لإسرائيل فقط.. وهو يتشاءم من كلمة السلام بالطبع.

جريدة المصري اليوم – 8 إبريل 2009

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=206102&IssueID=1369

قطعوا سيقاننا لتناسب طول الســــــرير…

Posted in مصر لكل المصريين, القرن العشرين, المبادىء, المجتمع الأنسانى, المخلوقات, المسقبل tagged , , , , , , , , في 7:19 ص بواسطة bahlmbyom

top_head1

فى مقالة رمزية للرائع الدكتور خالد منتصر فى جريدة المصرى اليوم … معبراَ عن الحالة التى وصلنا اليها اليوم تاركاً لكل منا أختياراً لأسباب هذه الحالة وهل هى تخلف؟؟ أم قولبة نعيشها يريد الكثيرون ان نحياها ؟؟؟ فلنتشارك فى هذه المقالة الرائعة…….

والله انا مش متصورة لولا وجود الصحف المستقلة كان هيبقى شكلنا أه ومستوانا الثقافى كان هيبقى أزاى أكيد كان هيبقى أسوأ مما نحن عليه الأن !!!!!!!!!

قطعوا سيقاننا لتناسب طول السرير

بقلم خالد منتصر ٨/ ٤/ ٢٠٠٩

المناخ الفكرى والثقافى فى مصر بما فيه من عدم قبول الآخر ورفض التجديد الدينى وتقديس التراث وعبادة الأفكار القديمة، يجعلنا نشخصه بأنه مصاب بمرض «القولبة»، بمعنى أن هناك قالباً جامداً من الرصاص علينا جميعاً، نحن الكيانات المصنوعة من الشمع المصهور، أن ندخل وننحشر فى هذا القالب الجاهز ونتشكل على مقاسه، القالب ثابت ونحن المطلوب منا التحور كالأميبا لكى نناسب القالب، فالقالب الرصاصى أولاً، ونحن فى ذيل الأولويات، حتى ولو عند دخولنا كسرت ضلوعنا أو اختنقنا أو نزفت أكبادنا، المهم القالب سليم.

هناك أسطورة يونانية أتذكرها كلما حاولت فهم وتحليل تعاملنا مع التراث وفهمنا للدين، تحكى الأسطورة  عن «بروقرسطس» اليونانى الذى يمتلك فندقاً على طريق السفر، كانت سراير الفندق الحديدية كلها على نفس المقاس، وعندما كان ينزل لديه مسافر أطول من مقاس السرير،

كان صاحب الفندق يأتى بالمنشار ليبتر ساقى المسافر حتى يصبح على مقاس السرير!!، لم يفكر «بروقرسطس» أن يطور السرير نفسه، أو يجعله مرناً على عجل يطول ويقصر، أو يأتى بسراير على كل المقاسات، تفكيره الأحادى الاتجاه جعله يفضل جز السيقان والأدمغة على تغيير السراير أو تعديل الأسرة بالعربى الفصيح.

نحن نقدس أفكار السلف مثلما كان صاحب الفندق اليونانى يقدس الأسرة!، ونطلب من الناس بتر سيقانها وتجميد أدمغتها لتتناسب مع هذه الأفكار، ونرفض الاعتراف بأن هذه الأفكار بنت زمانها وبيئتها، ومن الممكن أن يتغير بعضها ليناسب العصر،

ويظل البعض الآخر مما يناسبه بالفعل الآن، نحن مرعوبون من الأفكار الجديدة رعب خفاش الكهف من النور، ومفزوعون من يد التغيير ونظن أنها دائماً تخفى تحت القفاز خنجراً وقارورة سم.

هذا المنهج الذى لا يريد تغيير بوصلته ولو بضعة ملليمترات، يتجلى أعظم ما يتجلى عند مناقشة الأحاديث، فقد كان يناقشنى زميل من الأطباء عن حديث غمس الذبابة التى فى جناحها داء والآخر دواء،

وكان مصراً وهو الدارس لميكروبات هذه الحشرة والعارف بأضرارها على أن العلم سيكتشف بعد ألف سنة صحة هذا الحديث، كان أمامه حل بسيط وهو الاعتراف بأن هذا الحديث وليد مفاهيم هذا الزمان،

وبأنه لايوجد أمر إلهى بإيقاف ساعة الزمن ومنع التطور منذ ألف وأربعمائة سنة، ولكن لأن الذى يحكمه هو نفس منهج اليونانى «بروقرسطس»، بأن القديم سواء كان حديثاً أو تفسيراً أو رأياً فقهياً صحيح وثابت،

وعلينا أن نطوع عقولنا مهما تعلمنا ومهما تراكم أمامنا من معارف وعلوم جديدة، علينا أن نطوعها للرأى القديم، وأن تكون مهمتنا الوحيدة هى قياس الجديد على الباترون القديم، وقص الزائد منه حتى يتطابقا، ونلغى كل ما تعلمناه وإلا اتهمنا بالكفر والبعد عن صحيح الدين.

الدين لإسعاد البشر وليس لثراء الكهنة.